أنقذ أحد المسيرين السابقين لفريق النصر الحسيمي لكرة القدم، النادي الحسيمي الممارس في القسم الأول التابع لعصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة، من الاعتذار، في مباراته أمام ضيفه شباب طنجة، لحساب الجولة الثالثة من البطولة نفسها، بعدما أحضر شباكا، تم تثبيتها في المرمى، دقائق قبل الإعلان عن بداية المباراة التي انتهت متعادلة بهدف لمثله. وفوجئ لاعبو الفريق والطاقم الإداري للنادي الحسيمي ومعهم المهتمون بكرة القدم، بنزع شباك المرمى لحظات قبل بداية المباراة التي جمعت الفريقين أمس (الأحد) بملعب ميمون العرصي بالحسيمة. وقال مصدر من الفريق، إن المشكل لم يقف عند هذا الحد، بل تعدى إلى نزع المشابك التي تمسك بها الشباك إلى الأعمدة، مضيفا أن الفريق استعان بلصاق ( سكوش ) لتثبيت الشباك التي أحضرها الرئيس السابق للنصر الحسيمي، ماأنقذ الفريق من اعتذار. وخلف هذا الحدث ردود أفعال في مواقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك “، كما أثثت صورة المرمى بدون شباك الأخير وتداولها العديد من رواد ” فايسبوك”، حيث استنكروا هذا السلوك غير الرياضي، كونه كاد سيسبب في اعتذار النادي، لولا مجهودات أعضاء من مكتبه المسير الذين تداركوا الموقف في آخر لحظة بتدبير شباك المرمى وتثبيتها. واستغربت بعض الأصوات ماوقع، مشيرة إلى أن الشباك كانت مثبتة أول أمس (السبت ) حيث احتضن ملعب ميمون العرصي مباراة شباب ميرادور وجمعية بني حذيفة، قبل أن يتم نزعها، مضيفة أنه لأول مرة يحدث هذا السلوك المنافي لقواعد كرة القدم بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة، بملعب ميمون العرصي. وفي اتصال هاتفي ل” ألتبريس ” مع مدير المركب الرياضي بالحسيمة، نفى جملة وتفصيلا مسؤولية المجلس البلدي فيما وقع، مؤكدا أن شباك المرمى هي في ملك شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، وأن لونها الأبيض والأزرق يؤكد ذلك. وفي الوقت الذي توجه أصابع الاتهام فيما حدث من نزع للشباك لأحد الأشخاص، فإنه لم يتسنى للموقع الحصول على معطيات قد تؤكد أوتنفي ذلك.
متابعة