التبريس.
عرف مدشر “مظار” التابع لقبيلة (جماعة) زرقث يوم الخميس 16 أكتوبر 2014 مواجهات بين السكان و عائلة “ب” يونس و رشيد و يوسف، التي تستولي على مرج يدعى “ألمو ن إمسذ” الذي تستغله لزراعة الكيف، حيث قامت بحفر بئر هناك و الارتماء على ملك القبيلة “جماعث” امام صمت السلطات المحلية و رجال المياه و الغابات لأزيد من سنتين.
و ترجع أسباب المواجهة إلى إقدام أحد أفراد عائلة “ب” باستقدام آلية تابعة لجماعة زرقت من أجل فتح مسلك طرقي يؤدي إلى الارض التي استولت عليها العائلة من اجل بناء مسكن فلاحي أو ما يصطلح عليه في “صنهاجة سراير” ب”لعزيب” بهدف خلق حقول جديدة للكيف قرب “ألمو ن إمسذ”، الشيء الذي أثار حفيظة الساكنة التي احتجت على هذا التصرف و على صمت المنتخبين و السلطات و رجال المياه و الغابات حيث أكدوا بأن هؤلاء متواطؤون مع عائلة “ب”، خصوصا و ان أحد رجال المياه و الغابات حضر إلى عين المكان، غير انه لم يسجل أي محضر معاينة.
و في اتصال لأحد الساكنة بموقع “صنهاجة“، أكد الأخير بأن السكان يعتزمون التوجه يوم الجمعة للقاء والي الحسيمة و إطلاعه على الواقعة، خصوصا و ان معلومات تفيد بأن رئيس جماعة “زرقث” أحمد المخلوفي نائب الكاتب الاقليمي لحزب الاستقلال بالحسيمة هو من أعطى آليات الجماعة لتلك العائلة دون مبرر قانوني و هو من يتكتم على انتهاكات اراضي الجموع و الغابة من أجل زراعة الكيف بجماعة زرقث.
المصدر: صنهاجة: شريف أدرداك