ألتبريس.
أدى التزايد المطرد لأعداد قنادل البحر على شواطئ وسواحل الحسيمة والنواحي، خلال موسم الصيف الحالي، لتزايد عدد المصابين من المصطافين بلسعاتها، حيث عادة ما تخلف ضربات هذه الكائنات الرخوية على أجسام المستحمين بالبحر توقيعات كبيرة، قوامها التهاب حاد مصحوب باحمرار وانتفاخ، مع رغبة شديدة في “حك” ولمس وتحسس مكان الإصابة، حيث أصبح الإنسان المقبل على السباحة محفوفا بخطر إصابتها التي تفسد عليه حتى مجرد التفكير في الرجوع للبحر من جديد.
هذه الكائنات البحرية، التي ظهورها بكثرة على سواحل الشمال ومنها شواطئ الحسيمة، خلف الكثير من المعاناة للمواطنين كما قلل من أعداد النازلين للبحر للسباحة والاستجمام، لها ارتباط وثيق بالتيارات البحرية التي تقوم باستمرار بجرفها من أعالي البحر نحو السواحل، وبأعداد كبيرة، حيث عادة ما لا ينتبه السباحون والمستحمون بالبحر لتواجدها بين المياه الغير الصافية، وعادة ما يكون انتباههم قد فات عليه الأوان ويأتي بعد أن تكون قد تركت توقيعها على أجسادهم، حيث لمجرد أن يحسوا بخطر الإصابة يسبحون بكل قواهم نحو الشاطئ هروبا من ضرباتها المؤلمة، وهم يحذرون كل من يجدونه في طريقهم بوجودها بين المياه، وينصحونه بالابتعاد……………
خالد الزيتوني.ألتبريس.
قريبا استطلاع مفصل في الموضوع