التبريس: ( خاص ) فكري ولد علي.
أفاد مصدر أن مواطنين بالجماعة القروية عبد الغاية السواحل التابعة ترابيا لولاية الحسيمة، يشتكون لتعرضهم للسرقة والنهب والاعتداء من طرف من أسموهم بقطاع الطرق.
وحسب المصدر ذاته فإن المواطنين المذكورين يتعرضون للسرقة في كل من باب جباح، وبن حسان، التي وصفوها بالمناطق السوداء التي تهدد حياتهم أثناء تنقلهم.
وأضاف أن تلك البؤر السوداء أصبحت مرتعا وملاذا لمدمني الخمور وحبوب الهلوسة ( القرقوبي )، حيث أشار إلى أن السكان يطالبون والي جهة الحسيمة والمدير الجهوي للدرك الملكي، بالتدخل عاجلا لوضع حد لمعاناتهم، وذلك بفتح تحقيق في الموضوع، وتجفيف ما وصفه المصدر بمنابع المدمنين والمتشردين الذين يعترضون سبيل المارة. ويشار إلى أن سكان الجماعة القروية عبد الغاية السواحل تقدموا بعدة شكايات في الموضوع بأسماء مجهولة خوفا من أن يتعرضوا للانتقام من طرف عصابات إجرامية عادة ما تنحدر من مدن فاس وتاونات، يصل بهم الأمر حد استعمال الأسلحة البيضاء والهراوات في اعتراضهم لسبيل الساكنة وسلبهم متعلقاتهم.
ممثلوا السكان أكدوا وفي اتصال بالجريدة أنهم سبق أن باشروا سلسلة من الشكايات، للمسؤولين بكل من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالحسيمة، وكذلك السلطات الاقليمية، قصد تدخلهما العاجل لاستتباب الأمن بالمنطقة، وإعادة الطمأنينة للساكنة التي أصبحت تخشى على أن تغادر سكنها بعد أن يسدل الليل أولى خيوطه على المنطقة.
من جهة أخرى أكد ممثلو السكان بالجماعة القروية عبد الغاية السواحل، على أنهم باتوا أكثر معاناة من ذي قبل بفعل هذه الغارات التي تستهدفهم، وأصبحوا بذلك بين نارين، الأولى مصدرها رجال الدرك الذين يقومون بوضع سدود وحواجز لابتزازهم وأخرها مصدرها عصابات إجرامية تستهدف أموالهم ومتعلقاتهم.
من جهة أخرى أكدت ذات المصادر أن الساكنة تطالب أكثر من ذي قبل بدورية أمنية في كل مساء تغطي بالأساس، المقطع الطرقي الذي يربط بلدة اساكن، بباب اجباح، والضرب بقوة على أيدي هذه العصابات الاجرامية التي تتخذ من غابات المنطقة الموجودة على الطريق مكان للاختفاء وشن غاراتها على الفلاحين البسطاء.