بقلم عبد العزيز حيون
تعيش أحياء وسط مدينة طنجة ،منذ أمس الثلاثاء والى اليوم الأربعاء ، حالة انقطاع الماء مسترسلة، بدون أن تتلقى ساكنة المنطقة “المنكوبة” أي إخبار في الموضوع، مع غياب التواصل التام للمؤسسة المعنية بتدبير هذه المادة الحيوية ،وذلك في عز موجة الحر.
الزبناء بشكل عام يتوصلون قبل متم كل الشهر برسالة قصيرة، بالفرنسية كما بالعربية، تشعرهم بواجب الأداء وتنبههم وتحثهم، بأسلوب صارم، على القيام بهذه العملية دون تأخير وتحميل الفاتورة مصحوبة بالثمن، الذي لايتغاضى حتى عن السنتيمات القليلة، وحين يتعلق الأمر بانقطاع الماء عن المنازل، لا إشعار ولا تواصل ولا تنبيه ولا تحذير.
وهذا السلوك الرعن والمستهتر من الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع الحيوي يغضب الساكنة، التي وجهت احتجاجها للمعنيين دون أن تلقى الصدى لدى الشركة المعنية ولا التجاوب على الأقل مع استفسارات الناس لتوضيح ما يحدث وما سيحدث وما حدث.
ويتداول الشارع الطنجاوي خبرا مفاده أن الانقطاع مرده الى عطب في موقع ما دون أن تتلقى الساكنة المعنية أي تفسير تقني من الجهة الموكول إليها إخبار الناس بكل طارئ كما تفعل حين يتعلق الأمر بأداء الفاتورة والتهديد بقطع الماء إذا لم يلتزم الزبون بفحوى الإخبار.
وهذا السلوك السلبي للمؤسسة المعنية يعطي كذلك الانطباع على أنها لا تهتم لا بقضايا الناس وحاجتهم الماسة لهذه المادة الحيوية مع بلوغ درجات الحرارة مستويات عليا تستدعي الارتواء وإزالة العطش والتنظيف المستمر.
والى حين استفاقة المؤسسة المعنية من كبوتها، ينتظر الناس إصلاح الخلل، إن كان هناك خلل ما، وتوضيح ما يحدث حتى لا تتضخم الأمور وتصل الى ما لا يحمد عقباه.