أعلنت اللجنة التنظيمية الممثلة للأسر المسجلة في لوائح الانتظار للاستفادة من السكن الاجتماعي- قطب سيدي عابد – الحسيمة، في بلاغ يحمل رقم 5، للرأي العام المحلي والوطني، أنها تابعت بجدية ومسؤولية مسار هذا الملف الاجتماعي الحساس، الذي يندرج ضمن الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والرامية إلى تمكين الفئات الهشة من حقها المشروع في السكن الكريم.
وفي هذا الإطار، أورد البلاغ أن اللجنة قامت بخطوات نضالية متتالية ومُؤطرة، تمثلت في إصدار بلاغات ورفع ملتمسات إلى كل من السيد عامل إقليم الحسيمة، والسيد باشا المدينة، وشركة العمران بصفتها الجهة المشرفة على إنجاز المشروع. كما تم توجيه مراسلة رسمية إلى مؤسسة وسيط المملكة، التي تفاعلت مع الملف بإيجابية تُحسب لها، وتدخلت لدى عمالة الإقليم من أجل إيجاد حل منصف وعادل لهذا الملف.
وبموجب هذا التفاعل المثمر، وتحت إشراف مباشر من السلطة الإقليمية، تم يوم الأربعاء 07 ماي 2025، بقاعة 03 مارس، تنظيم قرعة لتوزيع 355 شقة على المستفيدين من الفوج الأول، في جو من الشفافية والانضباط، ما يُعد خطوة هامة نحو تسوية هذا الملف الاجتماعي.
وعبرت اللجنة، أصالة عن نفسها ونيابة عن الأسر المعنية، عن بالغ شكرها وعظيم امتنانها للسيد عامل إقليم الحسيمة والسيد باشا المدينة على ما بذلاه من مجهودات حثيثة ومساعٍ متواصلة لحل هذا الإشكال، فإنها تُجدد ثقتها في مؤسسات الدولة وفي قدرتها على التجاوب مع انتظارات المواطنين بما يُجسد قيم العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني.
وتساءلت اللجنة في ختام بلاغها ” عن مآل الأسر المتبقية، التي لا تزال تنتظر موعد استفادتها من حقها في السكن في إطار هذا المشروع الاجتماعي الملكي، وطالبت بتوضيح عملية حصر الأسر المستفيدة في هذه المرحلة، وتحديد أفق زمني واضح لتسوية وضعيتها “.
وأهاب البلاغ بكافة الأسر إلى الالتفاف حول لجنتها التنظيمية، وتوحيد صفوفها، والاستعداد الجماعي لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة، دفاعاً عن حقها المشروع في السكن الكريم، وصوناً لكرامتها، وثقة في مؤسسات هذا الوطن العزيز.
متابعة
