التبريس.
بعد كل من هولندا وبلجيكا مواطن مغربي آخر في الثالثة والعشرين من عمره، يلقي حتفه بعد أن داهمه سبعة أشخاص يتحدرون من أوربا الشرقية، بمدينة “تورينو”، حسب ما تناقلته وسائل إعلامية محلية،
التي أضافت ان صراعات أصبحت تنشب بين الحين والآخر بين مهاجرين مغاربة وآخرين من دول كانت محسوبة على المعسكر الشرقي، بسبب النفوذ الذي تتسارع عصابات منظمة لكسبه على حساب بعضها، وعادة ما تكون صراعات دموية يستعمل فيها الرصاص الحي.
مصادر أوردت أن الشاب المغربي الذي لقي حتفه تعرض لضرب بالغ من قبل منفذي الاعتداء، الذين فروا على متن سيارتين خفيفتين مباشرة بعد الإقدام على جريمتهم، وأضاف المصدر أن مصالح الشرطة الايطالية تمكنت من توقيف سيارة لمنفذي الجريمة حيث تبين أن الجانيين ينتمون لدولتي بلغاريا وألبانيا.
ولم يخفي المصدر أن يكون سبب هذه الجريمة يدخل في نطاق الصراع بين عصابات الأحياء التي عادة ما تنشط في مجالي الدعارة المنظمة وتجارة المخدرات.
المصدر: مراد العويني.التبريس: إيطاليا