طالبت عائلة محمد الحاكي المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، بإطلاق سراحه، معتبرة أن معاناتها أصبحت لا تطاق، حيث تتحول مأدبة الإفطار في هذا الشهر المبارك، والتي تعرف تجمع كل العائلة إلى مأتم حقيقي، بسبب فقدان هذه العائلة لفلذة كبدها، الذي اعتقل على خلفية حراك شعبي شاركت فيه كل الساكنة، وكانت مطالبه عادلة ومشروعة ولا تتجاوز سقف توفير جامعات ومستشفيات وبنية تحتية…على حد تعبيرها.
وقال فؤاد شقيق المعتقل محمد الحاكي المعتقل بالدار البيضاء، في تصريح لألتبريس أن أبويه أصبحا يعانيان كثيرا بسبب اعتقاله ” فهما لا يتذوقان طعم الأكل والنوم بسبب ذلك، كما أنهما أصبحا وبفعل عامل السن عرضة لمختلف الأزمات بما فيها النفسية منها “.
وناشدت عائلة محمد الحاكي، مختلف الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية، وكل شرفاء هذا الوطن للعمل على إطلاق سراحه، وسراح كل المعتقلين في سجون مختلفة منهم 49 معتقلا بسجن عكاشة، كان قد تم إيقافهم على خلفية خراك الريف.
وكانت عائلة ناصر الزفزافي، قد أعلنت عن خوضها إضرابا عن الطعام، خلال شهر رمضان تضامنا معه، وللمطالبة بإطلاق سراحه، حيث كانا والداه قد بث شريط فيديو يطالبان خلاله بإطلاق سراح ناصر وكل معتقلي حراك الريف.
متابعات.
