التبريس – ريفناو: خالد الزيتوني.
اعتبر عدد من سكان مدينة الحسيمة أن السماح لدرجات الرمال و « الجيت سكي » بالتواجد بشواطئ المنطقة هو نوع من الاعتداء على راحة المصطافين والزائرين لشواطئ المدينة، حيث يطالب المواطنون باستمرار من المسؤولين ضرورة التدخل العاجل لوضع قوانين تنظيمية تضع حدا لحالة التسيب والفوضى الذي تعرفه عددا من شواطئ المدينة ( كيمادو، كلابونيطا، ازضي، تلا يوسف، تمشظين…) بسبب استعمال الدراجات النارية ذات الأربع عجلات على الشواطئ الرملية وكذلك « الجيت سكي» في الشواطئ التي تغص بالمصطافين حيث عادة ما يرتاد سائقوا هذا النوع من الدرجات البحرية الشواطئ التي يتخذها المواطنون أماكن للاستجمام وهو الأمر الذي يهدد بشكل كبير سلامتهم.
وتعرف شواطئ مدينة الحسيمة عند مطلع كل صيف ظهور العديد من الدرجات البحرية التي عادة ما يستعملها المراهقون والمحظوظون من أبناء المغاربة القاطنين بالخارج حيث يتخذون من الشواطئ أماكن لإظهار رعونتهم وهو الشيء الذي يمس بشكل كبير حقوق المواطنين في الاستجمام.
واعتبرت العديد من الجمعيات أن كل ذلك يجري أمام أعين السلطات التي لا تحرك ساكنا من أجل منع أصحاب الدراجات البحرية من تهديد حياة الناس وسلامتهم.
ويرى العديد من سكان المدينة أن مستعملي هذا النوع من الدراجات البحرية، والذين يتضاعف عددهم خلال شهري يوليوز وغشت لا يهتمون لا بالنساء ولا بالأطفال ولا يبدون أي احترام للناس الذين يحجون للشواطئ هروبا من ارتفاع درجة حرارة الصيف، ودعت بعض الجمعيات إلى الاحتجاج بقوة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مستعملي هذه الدراجات البحرية التي تؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة في عدد من شواطئ الحسيمة، كما جرى مؤخرا لطفل بشاطئ كلابونيطا صدمته دراجة بحرية وأصيب بجروح على مستوى الرأس.
وطالبت الساكنة من السلطات الإقليمية مجددا ضرورة التدخل العاجل قصد وضع إطار قانوني ينظم هذه الألعاب البحرية، وذلك لوضع حد لحالة التسيب والفوضى التي تعرفها شواطئ الحسيمة خلال أيام الصيف.