يسود نقاش موسع بين الأندية التابعة لعصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة لكرة القدم، حول إمكانية اعتماد نظام جديد لبطولة القسمين الأول والممتاز التابعين للعصبة ذاتها، بسبب غياب الملاعب التي من شأنها احتضان مباريات القسمين،، خاصة بمدينة طنجة. وتتجه العصبة نحو اعتماد نظام جديد للتباري في القسمين الأول والممتاز التابعين للعصبة ذاتها، الموسم المقبل بشكل استثنائي كحل لإنقاذ الأخير من البياض. وقالت مصادر مطلعة إن العصبة تفكر في إجراء مباريات الذهاب فقط، دون الإياب، مايفرض على الأندية سالفة الذكر إجراء 14 مباراة لكل فريق في ظل أزمة الملاعب. وأضافت المصادر نفسها أن رؤساء بعض الأندية وافقوا على هذا النظام ورحبوا به، في الوقت الذي تحفظت عليه باقي الأندية، معتبرة إياه يتعارض مع قوانين الجامعة الدولية لكرة القدم التي تلزم جميع البطولات العالمية بخوض منافساتها ذهابا وإيابا، الشيء الذي يصعب تجاوزه. وأكدت بعض الأندية على أن هناك حلولا ممكنة لإجراء البطولة بنظام الذهاب والإياب على غرار المواسم المنصرم، رغم غياب الملاعب بمدينة طنجة، منها استقبال الفرق التي لا تتوفر على ملاعب، منافسيها بملاعب أخرى كالعرائش وشفشاون وواد لاو وتطوان، أوبملاعب الضيوف. وتستحوذ مدينة طنجة المعنية بالأمر على نسبة كبيرة من الأندية، حيث يبلغ عددها بالقسم الأول 13 ناديا، منها شباب طنجة ونجاح طنجة وأندلس طنجة، وجوهرة مسنانة وشباب بن ديبان ووفاق طنجة. وأجري الموسم المنصرم بنظام الذهاب والإياب في القسمين، وانتهى بصعود الأندية التي احتلت المراكز الأولى. ويتكون القسم الممتاز لعصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة من 15 فريقا، والقسم الأول من 30 مقسمة على مجموعتين. ومن المنتظر أن يتم الحسم في هذا الأمر قبل منتصف شهر أكتوبر الجاري، في الوقت الذي لم يعلن فيه إلى حدود الساعة تاريخ انطلاق البطولة في جميع الأقسام التابعة للعصبة ذاتها.
التبريس. متابعة