بقلم: عبد العزيز حيون
تتعالى الأصوات في أوروبا الآن للتحذير من خطر فيروس “ستراتوس” Stratus من سلالة “كوفيد-19″، الذي على المغاربة الحذر منه أيضا باعتبار العامل الجغرافي والتواصل المكثف.
فمنذ ظهور جائحة كوفيد-19 عام 2020، تغيّر الفيروس وتحوّر نسله مرات عديدة، وللأسف ما يزال الفيروس يمارس تأثيره على البشرية. اليوم، السلالة المهيمنة في انتشارها تسمّى Stratus، والتي يشير بعض الخبراء إليها بـ “سلالة فرانكنشتاين” بسبب خصائصها المتغيّرة والمُركّبة.
ما هي سلالة Stratus ؟
تُعتبر Stratus الآن السلالة التي يشيع تواجُدها بين الإصابات، وعلى الرغم من أن هذه السلالة قد لا تُسبّب أعراضا أشد من السلالات الأخرى، فإن هناك تحذيرات بأنها قد تكون أكثر قابلية للانتشار بين الناس.
ووفقًا للدكتور غاريث نايف، أستاذ العلوم البيوميدانية في جامعة سالفورد البريطانية، فإن البحة أو خشونة الصوت (رَجْعَة الصوت) تُعدّ من أبرز المؤشرات الدالة على الإصابة بسلالة Stratus.
أي أن الشخص المصاب قد يعاني من صوت مبحوح أو متغيّر، بخلاف الأعراض التقليدية لكوفيد-19.
الأعراض المصاحبة الأخرى…
الى جانب البحة في الصوت، تظهر لدى المصابين بسلالة Stratus الأعراض المعروفة لكوفيد-19، مثل:
السعال،.الحمى، العطس،.سيلان الأنف، آلام الحلق،.إجهاد عام،.مشاكل في الجهاز الهضمي أحيانا، انسداد أنفي
وبالتالي، فرغم أن السلالة لا تبدو أكثر ضراوة، إلّا أن مجموعة الأعراض قد تمتد لتشمل مؤشرات إضافية مقارنة بالسلالات الأخرى، مع وجود اختلاف رئيسي في بحة الصوت.
ما هي تدابير الوقاية الموصى بها..؟
كما هو الحال مع أي سلالة من فيروس كوفيد-19، يُعتبر التلقيح من أبرز الحواجز الواقية ضد العدوى والانتشار.
ويُشجّع المختصون على أخذ اللقاحات في الحملات الموسمية، كما هو متبع في أمراض الجهاز التنفسي بشكل عام.