في إطار مواكبة الوضعية العامة لتطبيق حالة الطوارئ الصحية بإقليم الحسيمة، وكذلك ما سوف تحمله الأيام المقبلة من تطورات محتملة، بما فيها تمديد فترة الحجر الصحي التي من المفترض أن تنتهي يوم 20 ماي المقبل، وتداعيات ذلك على مجموعة من القطاعات التجارية بالمدينة، توجهت ألتبريس بثلاثة أسئلة للدكتور محمد بودرا رئيس بلدية الحسيمة تدور حول الموضوع نفسه، وكانت الإجابة عليها كالتالي:
1 سؤال ـ كيف تقيمون المجهودات المبذولة للتصدي لجائحة كورونا ؟
ـ جواب: إن المجهودات المبذولة في الحسيمة من قبل الجميع، من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني وكذا المواطنات والمواطنين هي التي أعطت هذه النتيجة الإيجابية، إذ تمكنا من محاصرة جائحة كورونا المستجد وتحقيق التضامن الاجتماعي.
2 سؤال ـ ماهي السيناريوهات المحتملة لرفع الحجر الصحي عن سكان الحسيمة ؟
ـ أتمنى أن نصل إلى 0 حالة خلال الأسبوع المقبل، كما أتمنى من الحكومة أن ترفع الحجر الصحي بصفة تدريجية وبمنطق اللامركزية، أي بإعطاء الصلاحيات للجهات والأقاليم وإشراك المنتخبين الجهويين والمحليين في اتخاذ القرارات المناسبة التي تخدم أمن وطمأنينة المواطنين وسلامتهم.
3 سؤال ـ ثمة خطوات أولية تكون بداية لرفع الحجر الصحي وبداية مرحلة الخروج من الجائحة، ما هي برأيكم ؟
ـ إنني أعتقد أن التجار هم المتضررون بالدرجة الأولى في الحسيمة وكذا أصحاب المقاهي والمطاعم، لذا أتمنى أن تلتفت إليهم الحكومة لأنه إلى حدود اليوم لم يتخذ أي إجراء لصالحهم. كما أتمنى من الحكومة أن تعيد جميع المغاربة العالقين في الخارج، الذين يعانون ويشعرون بأن حكومتهم نسيتهم ولم تبال بمشاكلهم ومعاناتهم.
ـ ماهي الكلمة التي ترغب في توجيهها لسكان الحسيمة ؟
ـ أريد أن انوه بروح المسؤولية التي عبر عنها سكان الحسيمة وكذا المبادرات الإنسانية والتضامنية التي قاموا بها.