سؤال: بداية نرحب بك الدكتور نبيل الأندلوسي في جريدة ألتبريس.
جواب: شكرا على الإستضافة، وأتمنى التوفيق الدائم لموقع ألتبريس والمشرفين عليه.
سؤال: بداية، بصفتكم مرشحا عن حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجزئية المزمع إجراؤها يوم 21 يوليوز بالحسيمة، نود إطلاع قراء الجريدة بنبذة عنكم؟
جواب: نبيل الأندلوسي شاب مغربي من الحسيمة، تربيت في بيت سياسي، وآمنت بفكرة أهمية الإشتغال من داخل المؤسسات للمساهمة في خدمة بلدي ومنطقتي، وانتخبت أول مرة عضوا بالمجلس البلدي للحسيمة سنة 2015، ثم عضوا بمجلس المستشارين، وعضوا بالمجلس الإقليمي، وعضوا بالبرلمان العربي حيث ترأست لجنة الشؤون القانونية والتشريعية وحقوق الإنسان لولايتين، والآن مستشار جماعي ببلدية الحسيمة، شغلت منذ 2012 مهمة كاتب إقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة، وعضو المجلس الوطني للحزب.
سؤال: وماذا عن المسار العلمي؟
جواب: حاصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية والعلوم السياسية من جامعة محمد الخامس، وماستر في القانون العام المعمق من كلية الحقوق بطنجة، بعد دراسة سنوات الإجازة بكلية الحقوق بوجدة.
سؤال: كيف ترون حظوظكم في هذه الإستحقاقات بعد هزيمة حزبكم في الانتخابات التشريعية الأخيرة وطنيا ومحليا؟
جواب: حظوظنا للفوز بهذه الإستحقاقات كبيرة جدا، وأعتقد أن ساكنة الحسيمة ستعطي جوابا للحكومة الحالية من إقليم الحسيمة، بالنسبة لي سأقدم للمواطنين خلال الحملة الانتخابية حصيلتي خلال الفترة الانتدابية الأخيرة بمجلس المستشارين، كما أن عملنا كمناضلين هو عمل يومي مع المواطنين في تبني ملفاتهم والدفاع عنهم، ويبقى رصيدنا السياسي هو المصداقية والجدية في الدفاع عن المنطقة التي نمثلها وساكنتها بالدرجة الأولى.
سؤال: هل تعتبرون أن المنافسة ستكون قوية للفوز بأحد المقاعد الأربعة؟
جواب: بصدق، منافسنا في هذه الإنتخابات هو المال الحرام الذي بدأنا نسمع أن بعض المرشحين بدأوا في استعماله، وهو ما نلتمس من وزارة الداخلية والقضاء بصفتهما مشرفين على العملية للتدخل من أجل الحد منه، أما دون ذلك فنحن مقتنعون بأن المواطن يملك من الذكاء والفطنة ما يمكنه من حسن اختيار من يمثله بالمؤسسة التشريعية، وأفتح قوسا هنا للتأكيد على أهمية المشاركة وعدم ترك المجال لبارونات الانتخابات لصناعة خارطة انتخابية مزيفة باستعمال المال غير المشروع، لأن عدم الذهاب للتصويت يفتح لهم المجال لاستغلال فقر الناس وشراء أصواتهم.
سؤال: ألا ترى أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وخاصة في ظل الارتفاع المهول للأسعار، سيؤدي إلى عزوف المواطنين عن المشاركة في هذه الانتخابات؟
جواب: فعلا تحليلك منطقي، والوضع الاقتصادي والاجتماعي محدد أساسي من محددات المشاركة أو العزوف، لكن في نفس الوقت فالانتخابات الجزئية فرصة لتقييم عمل هذه الحكومة التي تربعت على عرش الزيادات الصاروخية في الأسعار. أتمنى أن يصوت مواطنو إقليم الحسيمة بكثافة لمحاصرة لوبيات الفساد الإنتخابي، فهذه هي الطريقة الوحيدة للقيام بهذا الأمر، وأعتقد أن هذه المحطة تحتاج منا لذكاء جماعي لإختيار من يمكنه تمثيل المنطقة بالبرلمان والدفاع عنها.
سؤال: كلمة لقراء جريدة ألتبريس ولساكنة إقليم الحسيمة؟
جواب: الكلمة التي أوجهها من خلال جريدة ألتبريس هي أن إقليم الحسيمة يستحق نخبة برلمانية تُشَرف المنطقة وقادرة على الدفاع على مطالبها، والمسؤولية بيد المواطنين للقيام بهذا الأمر عبر التصويت المكثف عن الأصلح من بين المرشحين.