البراهمة الذي كان يتحدث، أول أمس الثلاثاء في ندوة بتافوغالت احتضنتها فعاليات الجامعة الصيفية للشبيبة الطليعية، دعا إلى إعادة تدقيق وتعريف مفهوم الحزب اليساري، متسائلاً ما إذا كان الحزب العمالي اليوم أم جبهة القوى الديمقراطية أم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أم حزب التقدم والاشتراكية تشكل أحزاب يسارية فعلاً.
قيادي النهج عاب على حزب الاتحاد الاشتراكي الذي وصفه بالرسمي، معاداته لحركة عشرين فبراير التي وصلت إلى حد اتخاذ قرارات تأديبية في حق الشباب الحزب المعروفين بـ”إتحاديو 20 فبراير”.
في تشخيصه للواقع الحقوقي قال زعيم النهج الديمقراطي المنتخب حديثا، “إنه كان من الخطأ التعامل مع ملف الحقيقة والإنصاف بمنطق حقوقي، بل كان من الواجب التعامل معها سياسياً” في إشارة للعمل قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة تحت إشراف الحقوقي الراحل إدريس بنزكري. مصطفى لبراهمة طالب بضرورة محاسبة من تبث تورطه في جرائم سياسية، من خلال تجريدهم من حقوقهم المدنية والسياسية.
يشار الى أن أشغال الجامعة الصيفية للشبيبة الطليعية المنعقدة تحت شعار ” شباب منظم وواعٍ في طليعة المعركة من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية “، بتافوغالت مستمرة الى غاية 02 شتنبر 2012.
