نعتت عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي والبرلمانية حنان رحاب المشاركين في حملة مقاطعة بعض المواد التجارية ب “القطيع”، وذلك بعد أيام من وصف الوزير محمد بوسعيد للمقاطعين ب “المداويخ”.
ودعت في تدوينة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كل “تنظيم أو حزب أو جهة لاحتواء مثيلات هذه الحملة، و”عدم السماح للمختبئين وراء شاشات الحواسيب لزرع الفتن وتوجيه القطيع وتعريضه للمضايقات”.
وأضافت أن “غض النظر عن الجهة التي أطلقت حملة المقاطعة الافتراضية، فإن أعراض هذه الأخيرة، تسلتزم وقفة تأمل في كل أبعادها ومستوياتها، ورغم أنها تبدوا حملة بريئة ناجحة، وقد تكون كذلك، فإن التفكير في كيفية احتوائها واحتواء مثيلاتها من الحملات، هو التمرين الذي يجب أن يستخلصه ويعمل على تطويره كل تنظيم أو حزب أو جهة، ليس محاولة في إفشالها، أو في تعلم الردود الاستراتيجية الالكترونية الافتراضية”، وتابعت حنان رحاب “يجب عدم السماح لبعض هواة الامتطاء في تمييع المطالب وتوجيهها لصالحه..”.
متابعات.