تم اليوم الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، تأجيل جلسة انتخاب رئيس مجلس جماعة امزورن ونوابه، وكاتب المجلس ونائبه، وحسب مصدر مطلع فإن الدورة عرفت حضور 13 عضوا من أصل 30 عضوا، من بينهم 5 عضوات، المشكلين للمجلس.
وأوضح المصدر أن 13 عضوا الذين حضروا جلسة انتخاب الرئيس ونوابه، وكاتب المجلس ونائبه ينتمي معظمهم لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي قدم ترشيحه لرئاسة البلدية، في مواجهة مرشح الحركة الشعبية الذي اختار هو وأنصاره الغياب عن الجلسة، لعدم تمكين مرشح الوردة من الإنفراد برئاسة البلدية، واستغلال عامل النصاب القانوني لتأجيلها.
وكان عامل إقليم الحسيمة قد أصدر رسميا قرار يتعلق بإعلان عن فتح باب إيداع طلبات الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة إمزورن خلفا للرئيس المعزول، وأن فترة إيداع ملفات الترشح ستكون ابتداء من يوم ( الأربعاء ) 20 نونبر الجاري، إلى غاية يوم الأحد 24 من الشهر ذاته، من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال من اليوم الأخير لإيداع الترشيحات.
وجاء ذلك بعد معاينة انقطاع رئيس جماعة إمزورن عن مزاولة مهامه، بعد عزله من عضوية ومهام رئاسة المجلس الجماعي لإمزورن، بعد قرار المحكمة الإدارية بفاس القاضي بعزل رئيس المجلس مع التنفيذ المعجل.
ويتنافس على رئاسة مجلس إمزورن مرشحان أحدهما ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية فيما الثاني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
التبريس. متابعة.