افادت السلطات المحلية ان المعبر الحدودي الرئيسي بين اسبانيا والمغرب في مدينة مليلية اغلق السبت لنحو ساعتين ونصف ساعة بعد اندلاع مواجهات بين شبان مغاربة وحرس الحدود الإسبان اثر رفض عناصر من الشرطة الاسبانية دخول مجموعة من المغاربة ثغر مليلية.
وقال عمدة مدينة مليلية عبد المالك البركاني للصحافيين ان الحوادث اندلعت حين “رفض (عناصر الشرطة) السماح لبعض المغاربة بالدخول لاسباب امنية“.
واضاف ان قوات الامن الاسبانية عمدت عندها الى اغلاق بوابات المعبر الحدودي فردت المجموعة المغربية ب”رشق الحجارة“.
واعيد فتح المعبر بعد عودة الهدوء.
من جهتها، ذكرت وكالة الانباء المغربية نقلا عن “سلطات محلية” ان “السلطات الاسبانية منعت مغاربة يقطنون في الناظور (المدينة الكبيرة المجاورة) من دخول مليلية رغم انهم يدخلونها عادة وابرزوا جوازات سفرهم“.
واضافت ان نحو مئة شخص تجمعوا امام المعبر الحدودي احتجاجا على هذا القرار، بدون ان تذكر اي تفاصيل اخرى.
وياتي هذا الحادث بعدما ازدادت في الايام الاخيرة محاولات مهاجرين يتحدر معظمهم من افريقيا جنوب الصحراء دخول الاراضي الاسبانية انطلاقا من المغرب من طريق البحر او البر.
وكان 14 مهاجرا سريا ابحروا من المغرب في محاولة لعبور مضيق جبل طارق لقوا حتفهم خلال محاولتهم الخميس الوصول الى السواحل الاسبانية على متن زورق صغير. وقد تم انتشال 17 آخرين احياء.
ولقي اثنان آخران من الافارقة مصرعهم خلال عملية بحرية سمحت بانقاذ نحو خمسين شخصا حولوا العبور من المغرب الى اسبانيا.
وفي الوقت نفسه، حاول مئات المهاجرين في الاسابيع الاخيرة مهاجمة السياج الحدود الذي يفصل المغرب عن جيب مليلية الذي يشكل بوابة دخول الى اوروبا لعدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين الذين قدموا من افريقيا جنوب الصحراء.
وتم تعزيز الاجراءات الامنية على الحدود في الايام الاخيرة بمناسبة عيد الاضحى لكن عشرات الاشخاص حاولوا المرور بالقوة، كما قالت ناطقة باسم شرطة مليلية
أندلس بريس وكالات