نظمت أسرة المقاومة وجيش التحرير بالحسيمة صباح يوم الجمعة 18 دجنبر 2020 بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بنفس وقفة رمزية عبرت خلالها عن مواصلة انخراطها في التفاعل مع القضية الوطنية الأولى لوحدتنا الترابية وتجندها الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في كل ما يتخذه من تدابير وخطوات لصيانة الوحدة الترابية والوطنية للمملكة.
وأصدرت هذه الأسرة المجاهدة بالمناسبة بيانا تمت تلاوته في ختام الوقفة أشادت فيه بالعمل الجبار الذي تقوم به الديبلوماسية المغربية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي توج مؤخرا باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، ولأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة مناطق الصحراء المغربية وعزمها فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.
كما ثمنت عاليا إقدام العديد من الدول الصديقة للمغرب على فتح قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة ، و هو إقرار منها بدعمها الصريح لمغربية الصحراء.
و كانت الوقفة الرمزية مناسبة لأسرة المقاومة و جيش التحرر بالحسيمة لمطالبة الجزائر بمراجعة التفكير في سياستها و موقفها اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، و دعوتها لقبول اليد الممدودة لها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لاستمرار العلاقات على أسس صحيحة تعود بالنفع على شعبي البلدين.
وعبرت أسرة المقاومة و جيش التحرير بهذه المناسبةعن اخلاصها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وتجندها الدائم وراء جلالته للدفاع عن مقدسات الوطن وثوابته.
و جدير بالذكر أنه تم خلال هذه الوقفة التقيد الصارم بالإجراءات و الاحترازات المقررة من طرف السلطات العمومية لتفادي انتشار جائحة كورونا.
مراسلة