قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه “بغض النظر عن البلد القادم منها المسافر، لن يكون من الضروري تقديم اختبار سلبي عند الوصول إلى فرنسا شريطة أن يكون قد تم تطعيمه بالكامل ضد كورونا “، حسبما ذكرته قناة “بي إف إم ” الإخبارية الفرنسية. ومن المقرر أن تعلن الحكومة الفرنسية خلال أسبوع موعد انتهاء اختبارات دخول فرنسا للمسافرين الحاصلين على جرعات اللقاح المضاد لكورونا. وكانت الحكومة الفرنسية قررت رفع عدد من القيود الاحترازية المتعلقة بتفشي وباء فيروس كورونا ابتداء من الأربعاء الماضي، وقالت بأنه من المنتظر الإعلان عن مزيد من القرارات بعد اجتماع مجلس الدفاع الصحي. وكان الرئيس الفرنسي ماكرون ربط تخفيف البروتوكولات الصحية في المدارس بعد انتهاء عطلة الشتاء في شهر مارس المقبل باتضاح اتجاهات تطور الجائحة.
وباتت فرنسا ثالث دولة أوروبية تبدأ في تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد-19 بعد أن قامت إنكلترا والدانمارك بخطوة مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حساسا. بيد أنه يسود الانقسام بين الأطباء الفرنسيين إزاء تخفيف القيود. وفيما اعتبر البعض منهم، مثل دجيلالي أنان، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى ريمون- بوانكاري دو غارش قرب باريس، أن ” انتشار الفيروس لا يزال مرتفعا جدًا”، اعتقد آخرون أن ” نسبة الفوائد مقارنة بالمخاطر” تشير إلى أن العودة إلى حياة خالية من القيود أصبحت ممكنة.
ودخل القرار الفرنسي حيز التنفيذ بعد ساعات على مباشرة تحالف فايزر- بايونتيك بإجراءات التقدم بطلب رسمي لدى السلطات الصحية الأمريكية للترخيص الطارئ لاستخدام لقاحه المضاد لكوفيد-19 لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات، في خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة لهذه الفئة العمرية.
متابعة