أهاب حزب النهج الديمقراطي العمالي ب ” الجماهير الشعبية وعموم القوى الديمقراطية والحية لتصعيد النضال من أجل فرض العيش الكريم وإقرار مجتمع تسوده العدالة والمساواة والحرية ومواجهة التسلط السياسي الذي يخيم على المشهد السياسي والحقوقي والاجتماعي ويضبب أفق المستقبل أمام غالبية الشعب المغربي “.
وقال بيان لحزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة الشمال الريف، أن الأخير اجتمع في دورته الثالثة، يوم الاحد 15 شتنبر 2024 بمقره بطنجة، وتداول في جملة من القضايا السياسية والتنظيمية الراهنة، وأوضح البيان الذي تم إصداره في ختام الأشغال أن الاجتماع ” تصادف مع موجة الغليان الاجتماعي المتمثل في الهروب الجماعي لشباب وقاصرين الذين تدفقوا على أبواب المدينة السليبة: سبتة، في صورة رفعت مسؤولية الدولة إلى العار، ولم تجد أي خيار آخر، سوى تجييش قوافل من أجهزة القمع لصد هذا الهروب ” واستطرد البيان أنه ” بقدر ما تفضح هذه الظاهرة المؤلمة الدولة المغربية، وتعري فشل استراتيجيتها التنموية لضمان العيش الكريم لمواطنيها، بقدر ما تثير الانتباه لمسؤولية الدولة الاسبانية وثقل إرثها الاستعماري للريف والشمال، رغم ما تتظاهر به من تعامل إنساني، فإنه لا يخفي أنها خرّبت المنطقة، وعطلت مسيرة الحياة والتقدم، وما يزال في ذمتها “دين تاريخي” جراء استعمالها للأسلحة الكيماوية التي ترتقي إلى جريمة إنسانية غير قابلة للتقادم، دون أن تقدم أي اعتذار ودعم حقيقي لجبر الأضرار الجماعية “.
وعبر النهج الديمقراطي العمالي بجهة الشمال/الريف، عن دعمه ل ” المعركة البطولية لفرع طنجة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين “، وطالب بالاستجابة لمطالبهم المشروعة “، وعطف البيان لإثارة الدخول الاجتماعي وندد بالارتباك الذي يخيم على الأخير وخاصة الدخول المدرسي فبعد إلغاء مبادرة مليون محفظة الذي كان يستفيد منها التلاميذ على مستوى العالم القروي وتعويضها بمبلغ هزيل لا يمكن أن يسدد نصف قيمة الأدوات المدرسية، هذه الخطوة ” اعتبرها البيان أنها ” لن تزيد سوى في تشجيع لوبيات وسماسرة الأدوات المدرسية على حساب القدرة الشرائية للأسر المغربية “.
وندد البيان نفسه ” باستمرار الغلاء الفاحش، وهو في تصاعد مستمر، وسط تفاقم الفقر والاضطهاد الطبقي الذي وصل مستويات لا تطاق، في ظل غياب أي تدخل فعلي للسلطات العمومية والدولة المغربية لإيجاد حل لهذا الهجوم الطبقي على القدرة الشرائية للجماهير الشعبية “.
ولم يفت النهج الديمقراطي أن ” يحيي ” عاليا الأدوار الطلائعية لجبهة دعم فلسطين و مناهضة التطبيع، في كل من طنجة وتطوان وعموم الوطن، لما تضطلع به من مهام وحدوية بين القوى المناصرة للشعب الفلسطيني الذي يواجه ” حسب الجهة نفسها ” أكبر جريمة للإبادة الجماعية في ظل صمت المجتمع الدولي “.
التبريس. متابعة.