كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل و اللوجستيك، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية وضع استراتيجية في مخطط 2040 من أجل إنشاء 1300 كلم من الخطوط الجديدة للسرعة الفائقة.
و اضاف قيوح في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أنه سيتم إنجاز “3800 كلم من الخطوط السككية الكلاسيكية لربط 43 مدينة مغربية عوض 23 حاليا. وأكد الوزير أنه سيتم تأمين النقل السككي لـ87 في المائة من الساكنة الوطنية بدلا من 51 في المائة حاليا، بالإضافة إلى خلق 10 مراكز جهوية”.
وأوضح قيوح أن العقد الذي قام به المكتب الوطني للسكك الحديدية يتضمن 87 مليار درهم من الإستثمارات، يتضمن إنجاز خط سريع بين القنيطرة ومراكش، بالإضافة إلى تحسين و إنجاز خطوط سككية جهوية.
من جهة أخرى، كشف قيوح، أن مدينة الحسيمة سيتم ربطها بشبكة السكك الحديدية عبر حافلات لنقل المسافرين من محطة القطار تازة التي ستفتتح السنة المقبلة 2025.
ولا يخفى على احد الأهمية التي تلعبها السكك الحديدية من خلال مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز النقل الفعال للبضائع والأفراد، مما يدعم الانشطة الصناعية ويحفز الاستثمارات في المدن المرتبطة بها، وكذا تنشيط القطاع السياحي عبر توفير وسيلة مواصلات موثوقة ومريحة للسياح لاستكشاف مختلف المدن والمعالم السياحية فيها.
وفي هذا الإطار تجددت المطالب بإنجاز خط سككي يربط بين الحسيمة وتطوان وشفشاون ضمن المشاريع المبرمجة على المدى المتوسط، إلى جانب تثنية خط طنجة – طنجة المتوسط، والربط السككي بين طنجة وتطوان الذي يوجد قيد الدراسات.
ذلك ان هذه التوسعات الجديدة لشبكة السكك الحديدية المغربية ستساهم في ربط المدن المغربية ببعضها البعض بشكل أفضل، وتعمل على تسهيل السفر بين مختلف أنحاء البلاد، خصوصا ان المملكة حظيت باستضافة كاس العالم 2030، كما أنها ستساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفك العزلة عن هذه المناطق.
متابعات