بات مشكل تنقل المرضى وعائلاتهم من مدينة الحسيمة إلى المركز الاستشفائي محمد السادس بآيت يوسف وعلي يؤرق سكان المدينة، ومصدر معاناة متزايدة لهم. ويواجه هؤلاء صعوبات جمة في الوصول إلى هذا المركز الاستشفائي خاصة في الحالات المستعجلة.
ويضطر المواطنون إلى ركوب سيارة أجرة صغيرة من مختلف أحياء مدينة الحسيمة نحو محطة الطاكسيات، ثم استئجار بعد ذلك سيارة أجرة من الحجم الكبير بتكلفة مالية قد تصل إلى 200 درهم، لوقوع المركز على الطريق الساحلي بين الحسيمة والناظور. وقالت مصادر مطلعة إن المواطنين يضطرون إلى البحث عن وسيلة نقل إضافية للوصول إلى المستشفى، بسبب منع سيارات الأجرة الكبيرة من إتمام الرحلة إلى وجهتها النهائية، حيث يتم إنزالهم بالنقطة الدائرية المؤدية إلى إمزورن، مايزيد من معاناة المرضى وتفرض أعباء مالية إضافية على الأسر.
ويطالب سكان الحسيمة بضرورة توفير وسائل نقل مباشرة ومنخفضة التكلفة بين الحسيمة والمستشفى الإقليمي محمد السادس، وكذا بجعل المستشفى الإقليمي السابق يحتفظ ببعض مهامه المنوطة به كالتدخل في الحالات المستعجلة ومعالجة بعض الأمراض وكذا تقديم بعض الاستشارات الطبية.
متابعة