ذكرت مصادر مطلعة أن الثانوية التأهيلية الخوارزمي ببني بوعياش، أصبحت تشكل بؤرة لوباء مرض الحصبة “بحمرون”، الذي انتشر بشكل غير مسبوق بين التلاميذ، وأضافت المصادر أن الإدارة التربوية ومعها أطر التدريس باتوا يتخوفون من انعكاسات الحالة الوبائية على الموسم الدراسي، وذلك في ظل الغياب المتكررة للتلاميذ. وبلغ عدد الحالات المسجلة المؤكدة يفيد مصدر مطلع لحدود الآن 12 حالة، فيما هذا الصباح امتنع التلاميذ عن عملية التلقيح ضد الحصبة بعد حضور لجنة الصحة المدرسية للمؤسسة.
وفي المقابل ناشد مجلس تدبير المؤسسة الجهات الوصية توقيف الدراسة بشكل مؤقت إلى غاية نهاية العطلة البينية الرابعة كإجراء احترازي تفاديا لأي انعكاس للحالة الوبائية، وحماية للتلاميذ، فيما لم تتجاوب السلطات التعليمية وعمالة الحسيمة مع هذه الدعوة إلى حدود الساعة، معتقدة أن توقيف الدراسة سيؤدي إلى تعميق المعرفة بالموضوع. يؤكد المصدر نفسه.
وتفجرت المعرفة بهذا الوباء داخل المؤسسة نفسها بعد زيارة بعض الحالات المريضة للمركز الصحي ببني بوعياش بشكل طوعي، لتكتشف إصابتها بالحصبة، فيما أضافت مصادر أن المرض قد انتشر بشكل غير مسبوق بين التلاميذ خاصة في ظل غياب تدابير احترازية من داخل المؤسسة وحصر الحالات المريضة لتطعيمها.
وتتحاشى السلطة المحلية حسب أحد الأساتذة الذي رفض الكشف عن هويته، الحديث عن انتشار هذا المرض بالثانوية التأهيلية الخوارزمي ببني بوعياش، فيما ترفض المصالح الصحية مد إدارة المؤسسة بالحالات الموبوءة المرشحة للارتفاع.
مراسلة