مع قرب موعد عقد المؤتمر الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واحتمال عدم التجديد لإدريس لشكر لولاية جديدة برغبة منه، بدأ اسم محمد الكحص، القيادي الاتحادي الذي ارتد سلاحه التنظيمي والسياسي إلى الخلف لسنوات، لأسباب مختلفة، يروج في الكواليس، مرشحا للكتابة الأولى لحزب “الوردة”.
وتدفع قيادات “تاريخية” لحزب القوات الشعبية، في هذا الاتجاه، من أجل تحقيق “مصالحة” كبيرة داخل الحزب، وعودة كل بناته وأبنائه إلى حضنه، والاستعداد لخوض معركة استحقاقات 2026 في وضع تنظيمي متقدم، والبحث عن مشاركة محترمة “للوردة” في حكومة “المونديال”.
متابعة