تتجه أنظار عشاق كرة القدم الوطنية، منتصف ليلة اليوم (الخميس) وغدا (الجمعة)، نحو ملعب إلتيانتي برانكاغوا بالشيلي، لمتابعة مباراة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة أمام نظيره الكوري الجنوبي، لحساب ثمن نهائي المونديال.
ويخوض المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة المباراة بجميع عناصره، بعد أن غاب عدد منهم عن مباراة المكسيك السبت الماضي، من أجل السماح للاعبين الرسميين، بأخذ قسط وافر من الراحة، استعدادا لهذه المباراة.
ويتعين على لاعبي المنتخب الوطني الاحتياط كثيرا، لتجنب تلقي الإنذارات المجانية، وعدم التعامل بصرامة مع مجريات المباراة، أو استصغار المنافس، سيما أن مباراة المكسيك عرت الكثير من الحقائق أمام المدرب محمد وهبي، الذي أكد بعد نهايتها أنه استخلص الكثير من الدروس في تلك المباراة.
ويواجه المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة نظيره الكوري الجنوبي في ظروف مناخية مثالية، بالنظر إلى الطقس المعتدل، الذي يميز الشيلي في هذه الفترة، الشيء الذي سيساعد اللاعبين على تقديم كل ما لديهم، في الوقت الذي يوجد جميع اللاعبين في صحة جيدة، ولا يعانون أي إصابات.
وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقم تحكيم من الأرجنتين للمباراة، بقيادة داريو هيريرا، بمساعدة كريستان نافارو وخوسي سافوراني، إذ ينتظر المنتخب من ثلاثي التحكيم أن يقدم أداء جيدا، عكس ما كان عليه الأمر في مباراة المكسيك، والتي انتقد من خلالها المدرب محمد وهبي أداء الحكم، واعتبر أن بعض قراراته كانت مؤثرة.
وتكتسي المواجهات المغربية مع منتخبات آسيوية، طابعا خاصا، إذ سبق للأشبال أن واجهوا اليابان في دورة 2005، وتمكنوا من الفوز عليه بهدف لصفر، سجله اللاعب محسن ياجور، في ثمن النهائي، غير أن المواجهة هذه المرة، ستكون مع منتخب آخر، لا يقل صعوبة عن المنتخب الياباني، الذي ظهر بمستوى قوي في هذه الدورة.
متابعة