كتب: زيد حيون
أبرزت صحف إسبانية أن الدولي المغربي ابراهيم دياز يستحق مكانة لائقة في تشكيلة ريال مدريد، وذلك استنادا إلى الأرقام، ولكونه له بصمة تهديفية كل 80 دقيقة.
وتابعت الصحف أن النجم المغربي، ابراهيم دياز، يواصل فرض نفسه عن جدارة وتثبيت أقدامه في صفوف ريال مدريد، وبالتالي له الحق أن يطالب برفع زمن اللعب بفضل أرقامه الفعالة التي تتحدث عن نفسها.
فبالرغم من تراجع عدد مشاركاته كأساسي هذا الموسم، يثبت اللاعب، البالغ من العمر 26 عاما، قيمته كعنصر حاسم عند الحاجة.
تأثير يفوق دقائق اللعب…
يجد ابراهيم دياز نفسه هذا الموسم في موقع المنافسة، خصوصا مع بروز نجم زميله الصاعد الأرجنتيني ماستانتونو، وهو ما قلّص حضوره المنتظم في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو.
ومع ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن ابراهيم دياز يستغل كل فرصة متاحة بأقصى قدر من النجاعة:
– 240 دقيقة لعب هذا الموسم.
– ساهم بتسجيل هدف واحد وتقديم تمريرتين حاسمتين.
– يترك بصمته في عملية تسجيل الأهداف بمعدل هدف أو تمريرة حاسمة كل 80 دقيقة.
وقد تجلّى تأثيره مؤخرا في مباراة فريقه ضد كايرات الكازاخي، حيث سجل هدفا خلال 20 دقيقة لعب، كما قدّم تمريرة حاسمة للهدف الذي سجله كيليان مبابي في مرمى نادي فياريال، وذلك في 15 دقيقة فقط من اللعب.
الدولي المغربي يستحق الثقة الكبيرة من الإدارة والمدرب.
يُعدّ سعي ابراهيم لإثبات ذاته تكرارا لسيناريو عودته من الإعارة في في ميلان، حيث اعتمد على العمل اليومي والاجتهاد المتواصل لكسب ثقة المدرب كارلو أنشيلوتي آنذاك. ويستخدم اللاعب ذات الوصفة والصيغة الآن لإقناع تشابي ألونسو.
وبالرغم من قلة دقائق اللعب، فإن ثقة النادي باللاعب لم تهتز. فقد كان المدرب ألونسو نفسه لاعبا أساسيا في التوصل إلى المراحل النهائية من تجديد عقد اللاعب المغربي، الذي لم يُعلَن عنه رسميا بعد، ومن المتوقع أن يربطه العقد بريال مدريد حتى عام 2030 على الأقل، وذلك بالنظر إلى أن عقده الحالي ينتهي في 2027. ويؤمن الطاقم التقني بأن أسلوب لعب ابراهيم دياز، الذي يتميز بالضغط المكثف واللعب العمودي، يتوافق تماما مع النهج التكتيكي للفريق.