تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة تجوب الشوارع ليلا، بلباس وقفازات بيضاء، وشعر يتدلى على وجهها وجسمها، وتتداول النشطاء الصور على الموقع وقاموا بمشاركتها فيما بينهم، طارحين سؤالا مركزيا حول هوية الفتاة ومن تكون، وعن سر لباسها وجوبها للشوارع بالليل.
وفيا ذهب أحدهم بأن الفتاة التي يبدوا عليها أنها من ساكنة المدينة، تعرضت لصدمة قوية، بعد أن هجرها خطيبها يوم زواجهما، قال آخرون أن والدها قام بالزواج مرة ثانية بعد وفاة والدتها، وقام بتهجيرها قسرا لهولندا تفاديا لصراعات مع زوجته الثانية، وأضافت ذات الرواية أن زوجة الأب قامت “بسحرها”، وأثناء عرضها لجلسات “الرقية الشرعية” أصيبت بأزمة نفسية أصبحت بسببها تجوب الشوارع.
نشطاء آخرون قالوا أن الفتاة مجرد “شبح” وليسا إنسا بمعنى الكلمة، وأضاف أحدهم أنه فر لمجرد أن اقترب منها بعد أن رأى رجليها على شاكلة رجلي الحيوانات، بإحدى الساحات بالحسيمة، كما أخبر أحدهم أصدقاءه بكونه شهدها وهي تسبح في شاطئ كيمادو بتلك الحالة فجر أحد الأيام، وكثيرة هي الأسئلة التي طرحها رواد هذه الصفحة مؤكدين أن أشياء غير عادية تحوم على شخصية تلك الفتاة، ومنها مثلا أنها راهنت مع اخوتها لتجوب الشوارع بتلك الهيئة وأنها متدربة على فن “الكراطي”.
حسن الغلبزوري.