تعيش مديرية الشباب و الرياضة هذه الأيام على إيقاع احتقان و غضب شديدين جراء الشطط في استعمال السلطة و العبودية الجديدة التي تمارسها رئيسة مصلحة الشباب و الرياضة على الأطر المساعدة ؛ باعتبارها رئيسة جمعية التعاون التربوي و المكلفة بتدبير أمورهم المالية و الإدارية؛ بحيث تستغل هذه المسؤولة نفوذها في الضغط على الأطر المساعدة و استغلال أسمائهم في مآربها الشخصية والمتعلقة في الاستفادة من بعض التعويضات المالية و في قضاء حوائجها الخاصة داخل بيتها بل وصل بها الحد إلى الضغط عليهم لتوقيع عرائض ضد مديرة الشباب و الرياضة بجهة الشرق وفي حال امتناعهم عن ذلك تلجأ إلى تهديدهم بأخيها و كيل الملك و حرمانهم من المنح السنوية و تهديدهم بالطرد و الانتقالات التعسفية و الاقتطاعات من أجرهم الشهري الهزيل مستغلة في ذلك وضعيتهم الإدارية الهشة .
ترى إلى متى ستبقى هذا الوضعية الغير سليمة مستمرة بهذه المديرية و إلى متى سيتم التغاضي على تجاوزات السيدة رئيسة مصلحة الشباب و الرياضة بوجدة ؛ هذا ما ستبوح به الأيام القادمة في ظل هذا الاحتقان و التذمر الذي يخيم على مديرية الشباب و الرياضة بوجدة.
مراسلة