عرف معدل البطالة ارتفاعا طفيفا ما بين الفصل الثالث من سنة 2023 ونفس الفصل من سنة 2024، منتقلا من 13,5 في المائة إلى 13,6 في المائة، نتيجة ارتفاعه بـ 0,4 بالوسط القروي، منتقلا من 7 في المائة إلى 7,4 في المائة واستقراره بـ 17 في المائة بالوسط الحضري.
وبحسب مذكرة المندوبية السامية للتخطيط التي توصل بها الموقع اليوم الاثنين، عرف حجم العاطلين، ما بين الفصل الثالث من سنة 2023 ونفس الفصل من سنة 2024، ارتفاعا بـ 58.000 شخص، منتقلا بذلك من مليون و 625 ألف إلى مليون و 683 ألف عاطل وهو ما يمثل ارتفاعا بـ 4 في المائة، وجاء هذا الارتفاع نتيجة تزايد عدد العاطلين بـ 42 ألف بالوسط الحضري وبـ 16 ألف بالوسط القروي.
وسجل معدل البطالة ارتفاعا في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 إلى 24 سنة (1,3+ نقطة)، منتقلا من38,2 في المائة إلى 39,5 في المائة، والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 سنة فما فوق (0,4+ نقطة)، من 3,7 في المائة إلى 4,1 في المائة، و في صفوف النساء (1+ نقطة)، من 19,8 في المائة إلى 20,8 في المائة.
وحسب الشهادة، باستثناء الحاصلين على شواهد التقنيين والأطر المتوسطة الذين سجل معدل بطالتهم ارتفاعا بـ2,3 نقطة، وشواهد التعليم الثانوي التأهيلي +0,5 ) نقطة)، فقد سجل هذا المعدل انخفاضا لدى الفئات الأخرى من حاملي الشهادات. وقد سجل أهم انخفاض لدى الحاصلين على شواهد التعليم العالي (1,6 نقطة)، من 26,5 في المائة إلى 24,9 في المائة.
ولفت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط، بأن أكثر من ثلاث أرباع من العاطلين (78,1%) يتمركزون بست جهات، وتأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المقدمة بـ 24,9 في المائة من مجموع العاطلين، متبوعة بجهة فاس-مكناس ((13,3% وجهة الرباط-سلا-القنيطرة ((11,9%وجهة الشرق (10,2%)وجهة مراكش-أسفي (9,4%) وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (8,4%).
وسجلت أعلى مستويات البطالة بكل من جهات الجنوب (24,3%) وجهة الشرق(21,4%) والدار البيضاء-سطات(15,3%) وجهة فاس-مكناس ((15,2%. بالمقابل، سجلت أدنى مستويات البطالة بجهتي طنجة-تطوان-الحسيمة ومراكش-أسفي، بمعدل 9,9%.
ومن جهة أخرى، سجلت المندوبية السامية للتخطيط، ارتفاع حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص على المستوى الوطني بـ 60 ألف شخص، ما بين الفصل الثالث من سنة 2023 ونفس الفصل من سنة 2024، منتقلا من مليون و5 إلى مليون و66 ألف شخص، ومن523 ألف إلى 590 ألف بالوسط الحضري ومن 482 ألف إلى 476 ألف بالوسط القروي.
وهكذا، انتقل معدل الشغل الناقص من9,6 في المائة إلى 10 في المائة على المستوى الوطني، ومن8,1 في المائة إلى8,8 في المائة بالوسط الحضري واستقر بـ 12 في المائة بالوسط القروي.
وفيما يتعلق بحجم السكان النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل، فقد ارتفع من 501 ألف إلى 584 ألف شخص على المستوى الوطني. وارتفع المعدل المقابل من4,8 في المائة إلى 5,5 في المائة.
متابعة.