تشهد مدينة الحسيمة في السنوات الأخيرة، خاصة في فصل الصيف، حركة مرورية مكثفة تتطلب بنية تحتية قوية ونظام تشوير طرقي متطور يضمن سلامة السائقين والمشاة ويقلل من الازدحام. وتعاني الحسيمة سوء التشوير في عدد من الأحياء والشوارع وضعف الجودة في أحياء أخرى، مايتطلب تعزيزات إضافية لمواجهة التحديات الناتجة عن التوسع العمراني والضغط المروري اليومي.
تفتقر العديد من شوارع الحسيمة، إلى تشوير فعال يتناسب مع الكثافة المرورية، مما يؤدي إلى حدوث اختناقات وحوادث سير متكررة، ناهيك عن ضعف صيانة الإشارات الأفقية (مثل الخطوط الأرضية وبعض العلامات). وتعرضت هذه العلامات للتآكل والتلف، بسبب العوامل المناخية وحركة السير الكثيفة، وتؤدي قلة الصيانة إلى صعوبة رؤيتها. كما تعاني بعض الإشارات الضوئية الأعطال المتكررة، مما يؤثر سلبا على سيرورة المرور. وتحتاج المدينة إلى تحديث نظام التشوير ليتماشى مع التقنيات الحديثة في إدارة حركة السير.
ويحتاج النظام المروري في الحسيمة إلى تعزيز الوعي لدى المجتمع بأهمية احترام إشارات المرور وقوانين السير.
متابعة