لفظ أستاذ في عقده السادس أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم الإثنين 2 دجنبر الجاري، داخل وكالة بنكية بميناء الحسيمة، والتي كان قد ولجها لتحصيل بعض خدماته. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالك المزداد سنة 1963، والمنحدر من مدينة الحسيمة، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة داخل الوكالة البنكية، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف، ما استنفر السلطات المحلية والمصالح الأمنية التي حلت بعين المكان.
هذا، وقد تم وضع جثمان الهالك بمستودع الأموات بالمركز الإستشفائي الإقليمي بأجدير، في الوقت الذي تم فيه فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات وفاته.
التبريس.