ذكرت مصادر صحية بمليلية السليبة أنه تم الإعلان رسميا عن حالة التأهب القصوى بسبب انتشار داء الكلب ( السعار ).
فقد تم ، وفق المصدر ، اكتشاف و “بسرعة “حالة ثانية من داء الكلب (السعار ) في مدينة مليلية المحتلة، مما دفع المصالح الطبية إلى طلب تحديد هوية الأشخاص الذين كانوا على اتصال بحيوان مصاب بالسعار للحد من الانتشار السريع لهذا الداء الخطير.
وتم رصد الحيوان المصاب، وهو كلب هجين، في 8 أبريل على السور البحري الجنوبي لشاطئ “لا إيبيكا”، على مقربة من الحدود الوهمية، الفاصلة بين مليلية السليبة وباقي الأراضي المغربية القريبة من الثغر المحتل.
وفي نفس اليوم تم إدخاله إلى المستشفى بعد أن بدأت تظهر عليه أعراض متوافقة مع داء الكلب. ونفق في اليوم التالي، أي يوم 9 أبريل.
وطالبت المصالح الصحية بأن يخضع للعناية الطبية على الفور كل شخص تعرض لعضة الحيوان أو لامس لعابه، مع التأكيد على خطورة الداء القاتل للإنسان والحيوان والتحرك بسرعة في حالة التعرض المحتمل لإصابة ما.
و اكتشفت في مدينة مليلية المحتلة أول حالة إصابة بداء السعار في 3 من أبريل الجاري في كلب من فصيلة مالينويس البلجيكية حاول مهاجمة كلب آخر كان يسير مع صاحبه وسط المدينة السليبة قبل القبض عليه و نقله إلى مركز خاص.
متابعة.