قامت لجنة مشتركة، بتوجيه من ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بالوقوف عند أسباب تلوث واد بوخالف والأضرار الكبيرة التي تسببها المصبات العشوائية للمياه المستعملة في تلويث شاطئ سيدي قاسم، الواقع ضواحي مدينة البوغاز.
وقامت اللجنة المشتركة، التي تشكلت من ممثلي جماعة اكزناية والسلطات المحلية وقسم البيئة وتدبير الأخطار بعمالة طنجة – أصيلة و مركز البيئة التابع للدرك الملكي ووكالة الحوض المائي اللكوس ومصلحة الماء بالمديرية الإقليمية للتجهيز و جماعة طنجة وشركة أمانديس، بالتداول حول أسباب تلوث واد بوخالف، الذي يصب في شاطئ سيدي قاسم، مما يؤدي إلى تلوث المياه وتهديد البيئة والزوار الذين يتوافدون بشكل يومي على كورنيش الحجريين والشاطئ المحادي.
و تبين للجنة، وفق بلاغ لها، تواجد مياه ملوثة “بنية الى سوداء اللون ذات روائح كريهة مع أوحال على طول مجرى واد بوخالف انطلاقا من المنطقة الحرة جهة مدخل مطار ابن بطوطة إلى غاية مصب واد بوخالف على مستوى شاطئ سيدي قاسم”.
وفي هذا السياق، قامت الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل ب”وضع حاجز ترابي قبل قناة خروج المياه المعالجة على مستوى محطة المعالجة بوخالف رقم 1 بغرض معالجة المياه المعنية وتجنب صبها مباشرة في البحر”.
وأوصت اللجنة المشتركة بضرورة قيام الشركة المعنية بتدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل ب” إجراء بحث ميداني على مستوى مقطع الواد المار وسط المنطقة الحرة لمعرفة مصدر المصبات العشوائية للمياه المستعملة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة “.
فيما أوكل لوكالة الحوض المائي اللكوس ،حسب المصدر، ب” إجراء بحث ميداني على طول مجرى واد بوخالف لمعرفة مصدر المصبات العشوائية للمياه العادمة مع المتابعة القانونية للمخالفين”، وفي ذات الوقت “يتعين على شركة أمانديس ووكالة الحوض المائي اللكوس موافاة مصالح ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بنتائج هذا البحث الميداني داخل أجل 30 يوما من تاريخ تحرير المحضر”.
ودعت اللجنة المصالح المختصة الى “القيام بعملية تنقية واد بوخالف بتنسيق مع جميع الجهات المعنية” .
متابعة.