يثير تدفق سوائل الواد الحار، المحملة بروائح تزكم الأنوف، غضب عابري شارع محمد الخامس عند مدخل مدينة الحسيمة، وكذا زوار الأخيرة، إلى جانب المواطنين الذين يلجون وكالة للتأمينات ” سنلام “، دون التفاتة تجنب تحول المنطقة إلى مستنقع للقذارة.
وتطالع تلك التسربات المنبعثة من أحد المنازل الكائنة بالمنطقة سالفة الذكر، الناثرة ماء «حارا” المواطنين بمجرد أن تطأ أقدامهم مدخل شارع محمد الخامس قرب الوكالة سالفة الذكر، قبالة مصحة سابقة، حيث تحاصر الروائح الكريهة المنبعثة منها المارين عبر هذه المنطقة، دون أن يكون لهم «حول ولا قوة» لصد هذا القدر. وتقدم أحد المتضررين من هذه الوضعية، بشكاية إلى الجهات المسؤولة، يلتمس فيها منهم مطالبة سكان المنزل المجاور لوكالة التأمينات بإصلاح قنوات وادي الحار التابع لمقر سكناهم. وتغمر مياه الواد الحار جانبا من الرصيف ومنها مايتدفق من جدران المنزل بل وتمتد إلى الشارع، مايسبب في روائح كريهة، ويجعل موظفي الوكالة لايتحملون العمل في هذه الظروف. ويلتمس المشتكي من السلطات المحلية في شخص قائد ملحقة المقاطعة الثالثة بالقيام بالإجراءات الضرورية لإرغام المشتكى بهم على إصلاح قنوات وادي الحار لوضع حد لمعاناة المواطنين وموزفي الوكالة.
متابعة
 
	    	 
		    






























