قاد عامل المضيق شخصيا عمليات مسح وتمشيط لنقط ترويج أسماك ” التشنكيتي”، بعد تزايد الأصوات المطالبة للحد من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق الرأي العام الذي يعتبر ذلك هدرا للثروة البحرية وحرمان للأجيال المقبلة في حقها من الاستفادة من الثروات.
كما تمكنت لجنة مشتركة بالمضيق أوكلت لها مهام محاربة تسويق سمك “التشنكيطي” ‘لضبط كمية مهمة منه معدة للتسويق، كما أضافت مصادر أن عامل المضيق نزل شخصيا للأسواق لمحاربة بيع هذا السمك وحجز كمية منه بسوق السمك بمارتيل.
وأكدت مصادر أن عامل المضيق وجه تعليماته لمحاربة الصيد التخريبي، من خلال كشف كل المتواطئين الذين يساهمون في استمرار هذا النوع من الصيد الغير المستدام.
وينتشر هذا النوع من الصيد الجائر بكل من ساحلي “السواني” و “الحرش”، حيث أصبح من العادي رؤية هذه الأسماك التي تفقست لتوها من بيضها، ولم تتضح بعد معالمها البيولوجية، وهي تعرض للبيع على الطريق الساحلي، وأسواق “بوكيدارن” التابع لجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة ومدينة امزورن، والحسيمة، بأثمنة قد تصل ل 50 درهما للكيلوغرام الواحد، وأمام مرأى المسؤولين.
ألتبريس.