يتواصل المنحى التراجعي لحقينة السدود المغربية، حيث أظهرت معطيات رسمية استمرار تراجع الحقينة في ظل موجات الحرارة المتوالية والتي شكلت ضغطا إضافيا على المخزون المائي بسبب ارتفاع نسبة التبخر التي تمثل أحد العوامل الرئيسية في نقص المياه.
ووفق الأرقام التي أعلنت عنها وزارة التجهيز والماء في بوابتها الإلكترونية الرسمية اليوم الاثنين، فإن نسبة ملء السدود بلغت 28.88 في المائة، حيث أن هذه الأرقام مرشحة للتراجع بشكل كبير تزامنا مع فصل الصيف وارتفاع معدلات تبخر المياه واستهلاكها.
وتبين الأرقام المنشورة في الموقع الرسمي للوزارة حجم التراجع المتنامي لحقينة السدود، حيث تواصل النسبة الإجمالية لملء حقينات السدود المغربية تراجعها، حيث وصلت إلى 28.88 في المائة، بتاريخ الاثنين 29 يوليوز 2024، وهو ما يمثل 4656.47 مليون متر مكعب.
وكشفت المعطيات ذاتها، عن تراجع حقينات سدود كبرى إلى مستويات جد متدنية، إذ لا تتجاوز حقينة سد المسيرة (ثاني أكبر سدود المغرب) نسبة 1.4 بالمائة بعدما نضبت مياهه بشكل تام، فيما تراجعت نسبة ملء سد محمد الخامس إلى 4.7 بالمائة، ونفس الوضع ينطبق على سد بين الويدان الذي بلغت حقينته 4.8 بالمائة، وسد الحنصالي كذلك أمسى شبه جاف بعدما تراجعت نسبة الملء به إلى 4.1 بالمائة.
ومن جهته، بلغ حجم ملء حوض اللوكوس 56.32 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 46.21 في المائة، ثم حوض تانسيفت 45.56 في المائة، حوض أبي رقراق بنسبة 31.92 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ 22,02 في المائة، أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 25 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 12.79 في المائة، ثم نسبة 12,22 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 4.85 في المائة.
متابعة