عبد العزيز حيون
شهدت مدينة سبتة السليبة خلال عطلة نهاية الأسبوع والأيام الأخيرة ارتفاعا في عدد القاصرين غير المرافقين.
وبحسب مصدر معني من الثغر المحتل، فقد بلغ عدد القاصرين الجدد 73 حالة، ليرتفع إجمالي عدد القاصرين تحت وصاية المدينة السليبة إلى 475 مهاجرا قاصرا.
وكتبت صحيفة “إل فارو دي سيوطا ” أنه ومع اقتراب هذا العدد من 500 قاصر، أعرب المسؤولون المعنيون بمدينة سبتة المحتلة عن قلقهم تجاه هذا الوضع ، خاصة مع “سوء الأحوال الجوية في البحر وما تحمله من مخاطر”.
واستحضرت الصحيفة “الأحداث التي وقعت في غشت الماضي، حين تسبب الضباب وسوء الأحوال البحرية في تسلل موجة من المهاجرين”، معربة عن “تخوف مسؤولين من احتمال تكرار نفس السيناريو، مع ازدحام مراكز الإيواء ونقص الموارد المالية والبشرية”.
واعتبرت الصحيفة أن “سوء الأحوال البحرية والرؤية المحدودة أثرا على مراقبة الحدود، مما زاد الوضع تعقيدا “.
وبخصوص نقل 27 قاصرا إلى داخل التراب الإسباني، الإثنين، أوضح المعنيون بتدبير الشأن أن العملية تمت بموجب اتفاق تعاون مع حكومة إقليم الأندلس،في إطار اتفاقية بينية ، وهدفت العملية إلى تخفيف الضغط على مراكز الاستقبال المحلية.
وتم توزيع القاصرين على مؤسسات اجتماعية وهيئات استقبال تعمل بالتنسيق مع حكومة الأندلس، من بينها منظمتي SAMU وENGLOBA، مع مراعاة الإمكانيات المتوفرة.
ونوهت الصحيفة ب “التعاون المثمر بين وحدة خفر السواحل الإسبانية والبحرية الملكية المغربية، التي تحاول بدورها منع عشرات الأطفال من التسلل إلى سبتة السليبة عبر البحر”.