تتواصل بدار الثقاقة مولاي الحسن بالحسيمة، فعاليات مهرجان الحسيمة الوطني للأهازيج التراثية في محطته الثالثة، المنظم من قبل جمعية أريف للثقافة والتراث بالحسيمة تحت شعار ”الأهازيج التراثية محطة فنية وركيزة في مغرب متعدد الثقافات ” في الفترة الممتدة بين 26يناير الجاري إلى غاية 1 فبراير المقبل.
ويهدف المهرجان الى الاحتفـــاء بالموروث الثقافي بمختلف أنمــاطه وتعبيراته وانتماءاتــه الجغرافية، كمـــا يعد مناسبة لرد الاعتبـــار للممارسين والساهرين على استمرارية هذا التراث الثقافي والفني، فضلا عن كونه فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للمنطقة ، والمســاهمة فـــي تعزيز الإشعاع الثقافي والفني وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي
وتجمع فعاليات دورة هذه السنة من المهرجان بين المتعة والفرجة والاستفادة مـــن خـلال برمجة عدة أنشطة فنية تحييها فرق موسيقية من مختلف جهات المملكة يستعرضون أنماطا وألوانا من الإبداع الفني والتراث الموسيقي التقليدي والحديث ،مع تكريم شخصيات فنية ساهمت في الحفاظ على المورث الثقافي اللامادي
بالاضافة الى بوفي من المأكولات المغربية وعرض أزياء من اللباس التقليدي المغربي وعدة ورشات في الاخراج وصناعة الدمى كما سيشهد يوم الاختتام من المهرجان زيارة إيكولوجية وثقافية لضريح ” سيذي شعيب أونفتاح” مع تنظيم ندوة فكرية من تأطير دكـاتـرة ومهندسين وشخصيات مدنية في موضوع ” ذاكرة الاضرحة بالريف ” مع تقديم لأول مرة الفيلم الوثائقي ” ذاكرة ضريح سيذي شعيب أونفتاح ” وهو من إنتاج جمعية أريف للثقافة والتراث بالحسيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية أريف للثقافة والتراث بالحسيمة سبق وأن نظمت النسخة الثانية بكل من دولة هولندا والمانيا وهي تسعى من خلال هذه المحطات الفنية الى تعزيز الهوية المغربية والحفاظ على إرثها الحضاري للأجيال القادمة.
متابعة