اشتكت جمعية حندون للتنمية بدوار بني بوخلف، رئيس جماعة النكور، لعامل إقليم الحسيمة، متهمة الأول بالتماطل في فتح مسلك طرقي يفك العزلة عن ساكنة الدوار وينهي معاناتهم التي استمرت لسنين، دون أن يتمكنوا من الاستفادة من التنمية التي عرفتها جماعات قروية أخرى بالإقليم.
وحسب نص الشكاية التي توصل الموقع بنسخة منها، فإن رئيس جماعة النكور بإقليم الحسيمة، كان وإبان حملته الانتخابية قد قدم وعودا لساكنة مدشر “حندون ” التابع لدوار بني بوخلف، بفتح مسلك طرقي يربط الأخير بالطريق الذي ينتهي لمدخل المدشر، على مسافة تقدر بحوالي كيلومتر ونصف. وأضافت الشكاية أن رئيس جماعة النكور كان قد طلب من الساكنة تمكينه بالتزام من أصحاب العقارات التي يمر عبرها المسلك المطلوب فتحه، بعدم القيام بأي تعرض، وبعد القيام بهذه العملية ” تضيف الشكاية ” طلب من رئيس الجمعية تحديد الطريق المراد فتحها بالجير للشروع في الأشغال وتعبيد الطريق وهو ما لم يتحقق ليومنا هذا، وقالت الشكاية أن ” رئيس الجماعة بدء يتماطل في فتح المسلك الطرقي بحجة وجود تعرض لأحد أفراد الساكنة “، ويوضح المصدر نفسه أن الشخص المعني بالتعرض ” يبعد عقاره بحوالي 200 متر عن المسلك الطرقي المزمع شقه وتعبيده “، بل أكثر من ذلك تورد شكاية الجمعية أن ” الشخص المعني بهذا التعرض نفى نفيا قاطعا أمام الساكنة بأن يكون قد أقدم على فعل ذلك.
وقالت الشكاية نفسها أنه نتيجة لهذه الوضعية فإن ساكنة مدشر ” حندون ” تعاني الأمرين بسبب انعدام ربطها بالعالم الخارجي، وهي المعاناة التي تتضاعف في فصل الشتاء، وفي حالات نقل الأشخاص المرضى والنساء الحوامل، حيث يضطرون لقطع هذا المسلك مشيا على الأقدام.
وطالبت شكاية الجمعية، عامل إقليم الحسيمة بفتح هذا المسلك الطرقي الذي يعد المنفذ الوحيد للمدشر للعالم الخارجي، والتدخل لفك العزلة عن السكان، ووضع حد لمعاناتهم التي يعيشونها بشكل يومي.
متابعة.